لقاحات كورونا الجديدة تصل إسرائيل الليلةفتـــح الاحتلال يعتقل أربعة شبان من سلواد ويداهم منزل أسير في البيرةفتـــح مستوطنون يقطعون أعمدة كهرباء بين قصرة وجالودفتـــح الطقس: الحرارة أعلى من معدلها العام بقليلفتـــح أمطار غزيرة تخلّف ستة قتلى و13 مفقوداً في غواتيمالافتـــح قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الأثرية في سبسطيةفتـــح الاحتلال يهدم منزلا و"بركسا" شمال أريحافتـــح 3,397 مليون دولار رصيد الاستثمار الدولي لفلسطين نهاية الربع الثانيفتـــح عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصىفتـــح إصابة شاب من ذوي الإعاقة وفتاة جراء دعسهما من قبل مستوطن وسط الخليلفتـــح الاحتلال يعتقل شابا من الأقصىفتـــح "الخارجية": تعايش المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال ومستوطنيه يقوّض حل الدولتينفتـــح الاحتلال يواصل إغلاق معبري بيت حانون وكرم أبو سالم في غزةفتـــح الإحصاء: انخفاض أسعار تكاليف البناء بنسبة 0.28% في آب الماضيفتـــح مصر تدين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وتطالب بوقفهافتـــح مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىفتـــح الطقس: أجواء صافية والحرارة أعلى من معدلها العام بقليلفتـــح مستشفى الهمشري: نتعرض لحملات تحريضية من قبل منصات "حماس" الإعلاميةفتـــح إصابات إثر قمع الاحتلال مسيرات سلمية شرق غزةفتـــح مصرع طفل بحادث دعس وسط قطاع غزةفتـــح

"فتح": انقلاب "حماس" الدموي يتمدد نحو الانفصال والمؤامرة على المشروع الوطني في ذروتها

13 يوليو 2022 - 21:01
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح:

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إصرار قيادتها ومناضليها وجماهيرها على المضي قدما في استرجاع قطاع غزة إلى الشرعية الوطنية الفلسطينية، واستعادة النظام والقانون، ورفع المعاناة والمآسي عن المواطنين ومحو الآثار الكارثية لانقلاب "حماس" المسلح الدموي الانفصالي على الحق الفلسطيني (القضية الفلسطينية)، والمشروع الوطني.

وجددّت حركة "فتح"، في بيان صدر عنها اليوم الإثنين، لمناسبة مرور 15 عاما على انقلاب "حماس" الدموي ودخوله العام الـ16، غدا، الموافق الرابع عشر من حزيران، العهد مع جماهير شعبنا الفلسطيني على الالتزام بمبدأ احترام روح ودم الإنسان الفلسطيني وحياته، ورفضها المطلق للصراعات الثانوية الدموية المسلحة بين أبناء الشعب الواحد.

وأشارت إلى وجود مؤامرة دولية وإقليمية بقيادة منظومة الاحتلال على المشروع الوطني، لمنع قيام دولة فلسطينية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، عاصمتها القدس الشرقية، مؤامرة نفذها فرع الإخوان المسلمين في فلسطين المسمى "حماس" يوم الرابع عشر من شهر حزيران من العام 2007، حيث انقلبت بالقوة المسلحة على نظام وقانون السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى مبادئ وأهداف حركة التحرر الوطنية وميثاق منظمة التحرير الفلسطينية وقراراتها ونظامها، بقصد إلغاء تمثيل المنظمة الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وحذرت "فتح" من استمرار انقلاب "حماس"، حيث بدأت فعليا منذ سيطرتها على قطاع غزة بالنار، وسفك الدماء، بضرب الهوية الوطنية وركائزها الثقافية، وإلغاء الانتماء للوطن لصالح الولاء الأعمى للجماعة وخدمة أجندات خارجية إقليمية على رأسها منظومة الاحتلال إسرائيل، حيث التقت مصلحتهما في ضرب حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، ومنع تجسيد دولة فلسطينية حرة ديمقراطية تقدمية ذات سيادة.

وأعربت حركة "فتح" عن ثقتها بوعي ويقظة الجماهير الفلسطينية رغم جرائم الانقلابيين الدموية ومجازرهم غير المسبوقة بحق المواطنين الفلسطينيين ، وطالبت أخذ أقصى درجات اليقظة لمواجهة الحلقات التالية من مسلسل المؤامرة، والتي قد لا تنتهي بفصل قطاع غزة عن الوطن وحسب، بل في محاولات الانقلابيين التمدد بمؤامرتهم للسيطرة على الضفة الفلسطينية، بعد حصولهم على شهادة تقدير من رئيس حكومة منظومة الاحتلال نفتالي بينيت على التزامهم الدقيق بالاتفاقات الأمنية السرية والعلنية على حد سواء، مقابل الإبقاء على سيطرتهم على قطاع غزة.

وتابعت: حيث تم غض الطرف عن تحضيراتهم لعمليات تخريبية في الضفة الفلسطينية، هدفها المشترك مع سلطة الاحتلال تقويض أركان السلطة الوطنية، ونشر الفوضى عبر ضرب النظام والأمن – انفاق بيتونيا المكدسة بالسلاح والمتفجرات مثال حي على ذلك -، وانتهاج الإرهاب متنافسة مع إرهاب منظومة الاحتلال في عمليات القمع والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين وتدمير بيوتهم بدون أدنى حساب لحالاتهم الإنسانية والمعيشية الصعبة، المسؤولة عنها مباشرة، وجريمة ما حدث من هدم البيوت في قرية أم النصر شمال قطاع غزة، من هو إلا دليل قاطع على نهج الجريمة الناظم لسياسات قيادات حماس، بالتوازي مع نشرهم الإشاعات، وتهييج الشارع، وجره نحو صراعات اجتماعية، واصطناع أزمات اقتصادية.

 وحيت "فتح" أرواح مئات الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن شعبنا، وعن أركان المشروع الوطني، وحيت مئات الجرحى الذين ما زالوا يعانون آلام ركبهم المبتورة، وأياديهم بفعل رصاص حماس المتفجر.

كما توجهت بعظيم التقدير لجماهير شعبنا في قطاع غزة على صمودهم، وثباتهم، وإيمانهم بانتمائهم الوطني رغم المعاناة المزدوجة من سياسة الانقلابيين، وجرائمهم الدموية، ومن آثار أربع حملات عسكرية عدوانية شنها جيش منظومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية.

ونوهت حركة "فتح" إلى هروب قيادات "حماس" للعيش في عواصم قريبة وبعيدة في فنادق وفيلات فخمة مع عائلاتهم وأبنائهم، تاركين المواطنين في قطاع غزة فريسة للفقر، والجوع، والمآسي، والأمراض النفسية والاجتماعية، نتيجة لسياساتهم الفئوية العبثية المدمرة.

ودعت القوى الوطنية الفلسطينية إلى موقف موحد ضاغط على "حماس"؛ لإجبارها على الانصياع لإرادة ومصالح الجماهير الفلسطينية في غزة أولا، والمصالح العليا لشعبنا في الوطن وخارجه، والعمل على تقوية مناعة الروح المعنوية للمواطن، وتعزيزها بمواقف وطنية واضحة صلبة صريحة، لكسر موجات الإحباط واليأس التي تصنعها "حماس" بين الحين والآخر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق
أجندة وطنية
  • سبتمبر
    2023
  • سبت
  • أحد
  • اثنين
  • ثلاثاء
  • اربعاء
  • خميس
  • جمعة
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30

أربعون عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا

اقرأ المزيد